بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوبى للغرباء --------- من هم الغرباء ؟؟؟
إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 338 خلاصة حكم المحدث: حسن (صدق رسول الله).
إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ . وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 146 خلاصة حكم المحدث: صحيح (صدق رسول الله).
الغُربة غربتان
إن الغُربة غُربتان ...
غُربة البدن: بالبعد عن الأوطان، وفِراق الأهل والخلاَّن. وهي غربة تثير - ولا شك - عواطف الحنين دائما، ومشاعر القلق والخوف في كثير من الأحيان، وفي درجات يتفاوت فيها الناس.
الغُربة الحقَّة
والغُربة الأخرى هي غُربة الروح والفكر ... غُربة الغاية والوِجهة، غُربة العقيدة والسلوك ... وهذه هي الغُربة حقا. فإن صاحبها يعيش وحيدًا وإن كان بين جماهير الناس، مستوحشا وإن ازدحمت من حوله المواكب، إنه يعيش بين الناس ولسان حاله يقول:
أنا في أمة تداركها الله *** غريب كصالح في ثمود.
هذه هي الغربة التي وصف النبي صلى الله عليه وسلم أصحابها في هذا الحديث، وجعل لهم الطُوبى، "فطوبى للغرباء".
طوبى للغرباء في آخر الزمان
بدأ الإسلام غريبا بين أقوام لا يؤمنون، بين أقوام يصدُّون عنه، ويحادُّون الله ورسوله، ويصبُّون الصاب والعلقم على كل مَن آمن بهذا الدين.
بدأ الإسلام بين نُزَّاع من القبائل من هنا ومن هناك، اعتنقوا دين الله، وآمنوا به، وخالطت بشاشة الإيمان قلوبهم، فرضوا بكل ما يُصيبهم في سبيله، ثم أراد الله لهذا الدين ليقوى وينتشر شيئا فشيئا، حتى عمَّ الآفاق، وظهر على الدين كله، وجاء نصر الله والفتح، ودخل الناس في دين الله أفواجا.
ولكن ... كما هي سنة الله ... كل شيء يتغيَّر، لا يبقى شيء على حال، فدوام الحال من المحال.
إن هذا الدين الذي قوي وانتشر وعمَّ الآفاق، ستُصيبه غُربة في آخر الزمان، وسيصبح أهله غرباء، فطوبى لهؤلاء الغرباء ...
طوبى لهؤلاء المُتمسكين بحبله، المُتشبثين بذيله، المُتعلقين بأهدابه، الذين لا يُفرطون في دينهم، ويقبضون عليه وإن كان قبضا على الجمر.
معنى طوبي
طوبي للغرباء.. ومعنى الطوبى: أي الفرحة وقرة العين والغبطة والسرور... تنتهي بالجنة، طوبى للغرباء ...
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء، وفي رواية قيل يا رسول الله : من الغرباء؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس، وفي لفظ آخر قال : هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 158/3 خلاصة حكم المحدث: صحيح (صدق رسول الله).
إن الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود كما بدأ ، فطوبى للغرباء قيل : ومن الغرباء ؟ قال : النزاع من القبائل الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 1/126 خلاصة حكم المحدث: صحيح غريب من حديث ابن مسعود
(صدق رسول الله).
طوبى للغرباء .. لأنهم يقيمون دولة الإسلام في قلوبهم ويطبقونها على أي أرض تطأؤها أقدامهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم الصالحون والمصلحون .. العاملون والمعلِّمون ..
طوبى للغرباء .. لأنهم على الثغور مرابطون .. شعثٌ غبرٌ فهم لا يستسلمون ولا ينهزمون ..
طوبى للغرباء .. لأن منهم من قضى نحبه في سبيل الله ومنهم من ينتظر, وما بدلوا تبديلا ..
طوبى للغرباء .. لأنهم توابون متطهرون .. متجردون لله ومخلصون له في أفعالهم وأقوالهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم نجوم التوحيد المضيئة في ظلام الجاهلية ..
طوبى للغرباء .. لأن دين الله عندهم أغلى من متاع الدنيا وما فيها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..
طوبى للغرباء .. لأن صلاتهم ومناسكهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين ..
طوبى للغرباء .. لأنهم لا يعطون الدنية في دينهم .. ويقولون الحق ولا يخشون في الله لومة لائم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم لا يجاملون طاغوتاً ولا يعترفون بشرعية نظامه الحاكم بغير ما أنزل ..
طوبى للغرباء .. لأنهم صوامون قوّامون ..
يفردون الله بالعبادة .. ولا يعبدون الله رياءً ولا شهرة ولا طلباً لمتاع الدنيا الفانية ..
طوبى للغرباء .. لأنهم ينقادون للحق أينما وجوده .. ولا يسمحون لأهوائهم أن تسيّرهم ..
(صدق رسول الله).
طوبى للغرباء ، قيل : و من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1619خلاصة حكم المحدث: صحيح (صدق رسول الله).
ولا تناقض ولا اختلاف بين هذه الأحاديث والروايات ... فكلُّها أوصاف مُشيرة إلى حقيقة هؤلاء الناس، ومُعبِّرة عنهم ... ولذلك ذكر شيخ الإسلام (إسماعيل الهروي) في كتابه (منازل السائرين) في باب (الغُربة): إن الله تعالى يقول: {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ} [هود:116]، بدأ بهذه الآية، وعقَّب على ذلك ابن القيم بقوله: (استشهاده بهذه الآية في هذا الباب يدلُّ على رسوخه في العلم والمعرفة، وفنِّ القرآن، فإن الغرباء في العالم: هم أهل هذه الصفة المذكورة في الآية ... {يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ}[6].
بم ينشغل الغرباء؟
هؤلاء هم الغرباء ... هم الممدوحون المغبوطون ... ولقلتهم في الناس جدا سموا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. الناس مشغولون بدنياهم، وهؤلاء مشغولون بدينهم.
الناس مشغولون بالفرار إلى الخلق، وهؤلاء يفرون إلى الله: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [الذريات:50].
الناس يعملون لأمور تافهة، وهؤلاء يعملون لإحياء سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويُعلمون الناس ... ولهذا كانوا غرباء بين الناس.
فأهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يُميِّزونها من الأهواء والبدع فيهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غُربة.
ولكن هؤلاء كما قال الإمام ابن القيم: (أهل الله حقا).
فلا غُربة عليهم، وإنما غُربتهم بين الأكثرين، الذين قال الله فيهم:} َإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنعام:116]. أولئك هم الغرباء، من الله ورسوله ودينه، وغُربتهم هي الغُربة المُوحشة، وإن كانوا هم المعروفين، المشار إليهم، كما قال القائل:
ليس غريبًا مَن تناءتْ ديارُه *** ولكن مَن تنأينَ عنه غريبُ
ويروى أن موسى عليه السلام، حينما خرج فارا من قوم فرعون، انتهى إلى مدين، على الحال التي ذكر الله، وهو وحيد ... غريب ... خائف ... جائع... فقال: يا رب، وحيد مريض غريب. قالوا: فنودي: يا موسى، الوحيد مَن ليس له مثلي أنيس، والمريض مَن ليس له مثلي طبيب، والغريب من ليس بيني وبينه معاملة[8].
هؤلاء الغرباء حقا ... أما هؤلاء فإن كانوا غرباء في الناس، فهم موصولون بالله عز وجل.
إن الغُربة التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا الحديث، هي مناط الفخر، هي تاج يتوَّج أصحابه عند الله يوم القيامة.
هذه هي الغُربة لا وحشة على صاحبها، بل هو آنس ما يكون إذا استوحش الناس، وأشد ما يكون وحشة إذا استأنسوا، فوليُّه الله ورسوله والذين آمنوا ... وإن عاداه أكثر الناس وجَفَوْهُ.
إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من الصلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك ثم نقر بإصبعيه فقال عجلت منيته قلت بواكيه قل تراثه . الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2347 خلاصة حكم المحدث: حسن (صدق رسول الله).
ومن هؤلاء الغرباء، رب أشعث أغبر، ذي طمرين، تنبوا عنه أعين الناس، لو أقسم على الله لأبرهالراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4401 خلاصة حكم المحدث: صحيح (صدق رسول الله).
هؤلاء ملوك أهل الجنة كما جاء في الحديث:
ألا أخبرك عن ملوك الجنة ؟ رجل ضعيف مستضعف، ذو طمرين، لا يؤبه لو أقسم على الله تعالى لأبره الراوي: معاذ بن جبل المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2852 خلاصة حكم المحدث: حسن (صدق رسول الله).
لا يؤبه له ... إن استأذن لم يُؤذَن له، وإن شفع لم يُشفَّع، وإن قيل لم يُسمَع، لأنه ليس من ذوي الجاه ولا المنزلة ولا أصحاب المناصب، إنه في الناس غريب ... كما قال الحسن: المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذُلِّها، ولا ينافس في عزِّها، للناس حال وله حال، الناس منه في راحة، وهو من نفسه في تعب
ليس عند الغرباء يأس
طوبى لهؤلاء الغرباء ... ليس معنى هذا -أيها الإخوة - التأييس من نُصرة الإسلام، كما يُريد بعض الناس أن يفهموا من هذا الحديث، أن ييأسوا ...
لا، على كل مسلم أن يُحاول أن يكون من هؤلاء الغرباء، أن يُكثِّر منهم حتى تزول غربتهم ووحشتهم، وقد جاء أن للإسلام دولة قبل الساعة، وأن الله ناصر دينه وأن الله تعالى يقول: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة:33].
والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: "مثل أمتي مثل المطر ، لا يدري أوله خير أم آخره
بم ينشغل الغرباء؟
هؤلاء هم الغرباء ... هم الممدوحون المغبوطون ... ولقلتهم في الناس جدا سموا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. الناس مشغولون بدنياهم، وهؤلاء مشغولون بدينهم.
الناس مشغولون بالفرار إلى الخلق، وهؤلاء يفرون إلى الله: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [الذريات:50].
الناس يعملون لأمور تافهة، وهؤلاء يعملون لإحياء سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويُعلمون الناس ... ولهذا كانوا غرباء بين الناس.
فأهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يُميِّزونها من الأهواء والبدع فيهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غُربة.
ولكن هؤلاء كما قال الإمام ابن القيم: (أهل الله حقا).
فلا غُربة عليهم، وإنما غُربتهم بين الأكثرين، الذين قال الله فيهم:} َإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنعام:116]. أولئك هم الغرباء، من الله ورسوله ودينه، وغُربتهم هي الغُربة المُوحشة، وإن كانوا هم المعروفين، المشار إليهم، كما قال القائل:
ليس غريبًا مَن تناءتْ ديارُه *** ولكن مَن تنأينَ عنه غريبُ
ويروى أن موسى عليه السلام، حينما خرج فارا من قوم فرعون، انتهى إلى مدين، على الحال التي ذكر الله، وهو وحيد ... غريب ... خائف ... جائع... فقال: يا رب، وحيد مريض غريب. قالوا: فنودي: يا موسى، الوحيد مَن ليس له مثلي أنيس، والمريض مَن ليس له مثلي طبيب، والغريب من ليس بيني وبينه معاملة[8].
هؤلاء الغرباء حقا ... أما هؤلاء فإن كانوا غرباء في الناس، فهم موصولون بالله عز وجل.
إن الغُربة التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا الحديث، هي مناط الفخر، هي تاج يتوَّج أصحابه عند الله يوم القيامة.
هذه هي الغُربة لا وحشة على صاحبها، بل هو آنس ما يكون إذا استوحش الناس، وأشد ما يكون وحشة إذا استأنسوا، فوليُّه الله ورسوله والذين آمنوا ... وإن عاداه أكثر الناس وجَفَوْهُ.
إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من الصلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك ثم نقر بإصبعيه فقال عجلت منيته قلت بواكيه قل تراثه . الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2347 خلاصة حكم المحدث: حسن (صدق رسول الله).
ومن هؤلاء الغرباء، رب أشعث أغبر، ذي طمرين، تنبوا عنه أعين الناس، لو أقسم على الله لأبرهالراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4401 خلاصة حكم المحدث: صحيح (صدق رسول الله).
هؤلاء ملوك أهل الجنة كما جاء في الحديث:
ألا أخبرك عن ملوك الجنة ؟ رجل ضعيف مستضعف، ذو طمرين، لا يؤبه لو أقسم على الله تعالى لأبره الراوي: معاذ بن جبل المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2852 خلاصة حكم المحدث: حسن (صدق رسول الله).
لا يؤبه له ... إن استأذن لم يُؤذَن له، وإن شفع لم يُشفَّع، وإن قيل لم يُسمَع، لأنه ليس من ذوي الجاه ولا المنزلة ولا أصحاب المناصب، إنه في الناس غريب ... كما قال الحسن: المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذُلِّها، ولا ينافس في عزِّها، للناس حال وله حال، الناس منه في راحة، وهو من نفسه في تعب
ليس عند الغرباء يأس
طوبى لهؤلاء الغرباء ... ليس معنى هذا -أيها الإخوة - التأييس من نُصرة الإسلام، كما يُريد بعض الناس أن يفهموا من هذا الحديث، أن ييأسوا ...
لا، على كل مسلم أن يُحاول أن يكون من هؤلاء الغرباء، أن يُكثِّر منهم حتى تزول غربتهم ووحشتهم، وقد جاء أن للإسلام دولة قبل الساعة، وأن الله ناصر دينه وأن الله تعالى يقول: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة:33].
والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: "مثل أمتي مثل المطر ، لا يدري أوله خير أم آخره
الراوي: أنس بن مالك و عمار بن ياسر و علي بن أبي طالب و عبدالله بن عمر و عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5854 خلاصة حكم المحدث: صحيح (صدق رسول الله).
وقال: "يدركن الدجال قوما مثلكم أو خير منكم، و لن يخزي الله أمه أنا أولها، و عيسى بن مريم آخرها الراوي: جبير بن نفير (تابعي) المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7559 خلاصة حكم المحدث: صحيح (صدق رسول الله).
فاستمسكوا أيها المؤمنون بإيمانكم، وعضُّوا عليه بالنواجذ، ولا يُهمكم موقف الناس منكم، وحسبكم أن الله معكم، وأن الله وليكم ... {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد:11].
طوبى للغرباء .. لأنهم يدعون الناس إلى عبادة الله لا عبادة من سواه .. ويعملون على إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..
طوبى للغرباء .. لأنهم فهموا علة الوجود .. وعرفوا الغاية التي خلقهم الله من أجلها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم على العهد ثابتون .. لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يصلحون إذا فسد الناس ..
طوبى للغرباء .. لأنهم على العهد ثابتون .. لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يصلحون إذا فسد الناس ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يقيمون دولة الإسلام في قلوبهم ويطبقونها على أي أرض تطأؤها أقدامهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم الصالحون والمصلحون .. العاملون والمعلِّمون ..
طوبى للغرباء .. لأنهم على الثغور مرابطون .. شعثٌ غبرٌ فهم لا يستسلمون ولا ينهزمون ..
طوبى للغرباء .. لأن منهم من قضى نحبه في سبيل الله ومنهم من ينتظر, وما بدلوا تبديلا ..
طوبى للغرباء .. لأنهم توابون متطهرون .. متجردون لله ومخلصون له في أفعالهم وأقوالهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم نجوم التوحيد المضيئة في ظلام الجاهلية ..
طوبى للغرباء .. لأن دين الله عندهم أغلى من متاع الدنيا وما فيها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..
طوبى للغرباء .. لأن صلاتهم ومناسكهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويجاهدون في سبيل الله ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يشعرون بآلام إخوانهم .. وينفقون أموالهم في سبيل الله ..
طوبى للغرباء .. لأنهم لا يعطون الدنية في دينهم .. ويقولون الحق ولا يخشون في الله لومة لائم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم لا يجاملون طاغوتاً ولا يعترفون بشرعية نظامه الحاكم بغير ما أنزل ..
طوبى للغرباء .. لأنهم صوامون قوّامون ..
يفردون الله بالعبادة .. ولا يعبدون الله رياءً ولا شهرة ولا طلباً لمتاع الدنيا الفانية ..
طوبى للغرباء .. لأنهم ينقادون للحق أينما وجوده .. ولا يسمحون لأهوائهم أن تسيّرهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم لم يتركوا سلاحهم ليستريحوا تحت ظلال البرلمانات الديمقراطية الشركية ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يغيرون المنكر بأي وسيلة شرعية يستطيعون القيام بها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يغيرون المنكر بأي وسيلة شرعية يستطيعون القيام بها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم قلب هذه الأمة النابض .. وهم من يسعى لعزتها ورفعتها وإعلاء شأنها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يستعينون بالله وحده في قضاء حوائجهم .. ولا يذلون أنفسهم
طوبى للغرباء .. لأنهم يستعينون بالله وحده في قضاء حوائجهم .. ولا يذلون أنفسهم
سألت أبا ثعلبة الخشني قلت كيف تصنع في هذه الآية قال أي آية قلت { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } فقال لي أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرا لا بد لك منه فعليك بنفسك وإياك وأمر العوام فإن من ورائكم أيام الصبر صبر فيهن على مثل قبض على الجمر للعامل منكم يومئذ كأجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 3/212 خلاصة حكم المحدث: صحيح (صدق رسول الله).
لا اله الا الله محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وبارك وسبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم والحمد لله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله واستغفر الله العظيم لي ولوالداي ولأمة الاسلام اجمعين الاحياء والاموات الي ان يرث الله الارض ومن عليها وادخلنا ياربنا الجنة دون حساب ولا سابقة عذاب فانت ولي ذلك والقادر عليه يا ارحم الراحمين عدد ما كان وعدد ما يكون الي يوم الدين امين ولمن يقول امين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته