الأربعاء، 13 أبريل 2011

نعمة البصر

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين ةالصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم اما بعد,,,

الحمد  لله عز وجل   نعمة البصر وعلى كل نعمه الظاخره والباطنة اللهم لك الحمد والشكر .....

رجل ضرير يريد منك ان تصف له الحياة الدنيا  فبماذا ستصفها له ....................؟

اذا ارد ان اوصفله الحياهسأصفها له وصف نفسي وروحي

ووصف يغنيه عن انه يشوف الحياه او بمعنا اصح

الدنياء بشي ملموس راح اصفله وصف يغنيه عن التحسف على بصره ...

هي ان تعيش في كل لحظه في كل وقت في كل حين سعيداً بلا انين ..

هي ان ترضى بما كتبلك الله تمام الرضى .

الحياه ان اغضبتها ألمتك وإن سايرتها اسعدتك فإن حاولت اللعب معها أغرقتك وإن اخلصت لها دافعت عنك ..

هي ان تتقاسمها مع إنسان يعرف معناً لوجودك يعرف صادق شعورك ويشفي لك جروحك ويخلص لك في غيابك ويبحث عنك حتى في وجودك ‘‘

فهي سعادة لمن يجد الدفء والحنان ..

وتعاسة لمن يضيع بدوامة الاحزان ..

هي امناً وسلاماً لمن يحب الوئام ..

وضياع وظلام لمن يدخل في عالم الاموال ..
فرغم الفرح ورغم الالم نعيشها بكل امل اما ان يستمر فرحنا او يزول عنا ألمنا

أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6416
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته