بسم الله الرحمن الرحيم
الكبرياء والتكبر ( خلط بين مفهومين لايلتقيان )
شيئان يجعلانهما يتقاربان مستويات الحرف واننا ننهض مديرين رؤسنا بالاتجاه الاخر
الكبرياء ,
الكبرياء هو لله عز وجل ..
اما عند الناس فهو الترفع عن الدنيء من الامور وعدم الرضا بالمهانة
.هو ذلك الاحساس بالشموخ والترفع عن كل ابتذاليات الاشياء
حيث يرى الانسان نفسه ارفع من سقطات الاخرين
حين تاتيك سقطة ممن يرميك بها عابثاً بك
فانك تنهض بكامل حضورك لتنفضها عنك وتمضي كي لاتندس رونقك
فانت بكيرياءك اكبر من صغائر الاخرين
التكبر ,, فهو حالة تدعو الى الاعجاب بالنفس، والتعاظم على الغير، بالقول أو الفعل، وهو: من أخطر الأمراض الخلقية، واشدها فتكاً بالانسان، وأدعاها الى مقت الناس له وازدائهم به، ونفرتهم منه.
هو تلك الانا ااتائهه في غرورها
التي ترى عظمه لذات جوفاء الا من خواء لايصدر سوى صوت مزعج
التكبر غرور احمق يستغرق المرء يجعله يرى نفسه كبيراً فوق كل الاشياء
رائعاً رغم روحه المشوهه بكبره ,,
قوله تعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ[146) “سورة الأعراف”
أي: يرون أنهم أفضل الخلق، وأن لهم من الحقما ليس لغيرهم'
عندما يجلس لايرى الاذاته ثم قوم مترفعاً لايلتفت الا الى اتجاهه كطاووس لايستيع ان يوزن
خطواته فقلد اضاع مشيته ,,
أما المفهوم الصحيح للاعتزاز بالنفس والمعمول به في المجتمعات الراقية هو عدم وضع الذات في موقف ضعيف هزيل وهذا يتمثل في الاحتياج للآخرين وعدم إتباع الصواب وعدم الاعتراف بالخطأ فالنظر إلى ما في ايدي الأخرين يضع الشخصية في موقف ضعف كما يدفع الأخرين إلى عدم تعميق علاقتهم بهذه الشخصية خوفا من تكرار طلباتها وعدم إتباع الصواب يتمثل في الكذب سواء كذبا صريحا أو كذبا ضمنيا
السلام عليكم ورحمة الله
الكبرياء والتكبر ( خلط بين مفهومين لايلتقيان )
شيئان يجعلانهما يتقاربان مستويات الحرف واننا ننهض مديرين رؤسنا بالاتجاه الاخر
الكبرياء ,
الكبرياء هو لله عز وجل ..
اما عند الناس فهو الترفع عن الدنيء من الامور وعدم الرضا بالمهانة
.هو ذلك الاحساس بالشموخ والترفع عن كل ابتذاليات الاشياء
حيث يرى الانسان نفسه ارفع من سقطات الاخرين
حين تاتيك سقطة ممن يرميك بها عابثاً بك
فانك تنهض بكامل حضورك لتنفضها عنك وتمضي كي لاتندس رونقك
فانت بكيرياءك اكبر من صغائر الاخرين
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه عز وجل قال : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما عذبته بناري الراوي: - المحدث: ابن رجب - المصدر: التخويف من النار - الصفحة أو الرقم: 257 خلاصة حكم المحدث: صحيح
جنتان من فضة ، آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب ، آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:7444 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التكبر ,, فهو حالة تدعو الى الاعجاب بالنفس، والتعاظم على الغير، بالقول أو الفعل، وهو: من أخطر الأمراض الخلقية، واشدها فتكاً بالانسان، وأدعاها الى مقت الناس له وازدائهم به، ونفرتهم منه.
هو تلك الانا ااتائهه في غرورها
التي ترى عظمه لذات جوفاء الا من خواء لايصدر سوى صوت مزعج
التكبر غرور احمق يستغرق المرء يجعله يرى نفسه كبيراً فوق كل الاشياء
رائعاً رغم روحه المشوهه بكبره ,,
قوله تعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ[146) “سورة الأعراف”
أي: يرون أنهم أفضل الخلق، وأن لهم من الحقما ليس لغيرهم'
عندما يجلس لايرى الاذاته ثم قوم مترفعاً لايلتفت الا الى اتجاهه كطاووس لايستيع ان يوزن
خطواته فقلد اضاع مشيته ,,
أما المفهوم الصحيح للاعتزاز بالنفس والمعمول به في المجتمعات الراقية هو عدم وضع الذات في موقف ضعيف هزيل وهذا يتمثل في الاحتياج للآخرين وعدم إتباع الصواب وعدم الاعتراف بالخطأ فالنظر إلى ما في ايدي الأخرين يضع الشخصية في موقف ضعف كما يدفع الأخرين إلى عدم تعميق علاقتهم بهذه الشخصية خوفا من تكرار طلباتها وعدم إتباع الصواب يتمثل في الكذب سواء كذبا صريحا أو كذبا ضمنيا
حبب إلي الجمال ، وأعطيت ما ترى ، حتى ما أحب أن يفوقني أحد ( إما قال : بشراك نعل ، وإما قال : بشسع ) ألكبر ذاك ؟ قال : لا ؛ ولكن الكبر من بطر الحق وغمط الناس الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 433 خلاصة حكم المحدث: صحيح
من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو ريحانة لقد أمرضنا ما حدثتنا إني أحب الجمال حتى أجعله في نعلي وعلاقة سوطي أفمنالكبر ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده لكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس أعمالهم الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/167 خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان رجلا جميلا ، فقال : يا رسول الله إني رجل حبب إلي الجمال ، وأعطيت منه ما ترى حتى ما أحب أن يفوقني أحد ، إما قال : بشراك نعلي ، وإما قال : بشسع نعلي ، أفمن الكبر ذلك ؟ قال : لا ، ولكن الكبر من بطر الحق ، وغمط الناس الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/168 خلاصة حكم المحدث: صحيح
السلام عليكم ورحمة الله