بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥
♥♥♥
♥
الاسم في اللغة: "ما يعرف به الشيء ويستدل به عليه... وفلاناً محمّداً.. جعله اسماً له وعلماً عليه. والاسم رفعه الأعظم: الاسم الجامع لمعاني صفات الله عزّ وجلّ.. واسم الجلالة اسمه تعالى". إن أول ما يتوجب على الأهل فعله عند قدوم المولود الجديد اختيار اسم جميل له يدعى به بين الناس، ويميّزه عن غيره من الأشخاص. "والحكمة من اختيار اسم جنس للطفل، ليكون ذلك مثار إيماء للمعاني الخيرة التي يحملها هذا الاسم كلما هتف به هاتف أو دعاه داع، فتطبع به آثار هذه المعاني الطيّبة حتى تصبح له خلقاً يتخلّق بها" . فحسن التسمية حماية للفرد من الاحتقار والسخرية والمهانة وفيه نوع من الحب،ولذلك أول ما يتوجب على الأهل فعله عند قدوم المولود الجديد اختيار اسم جميل له يدعى به بين الناس، ويميّزه عن غيره من الأشخاص. "والحكمة من اختيار اسم جنس للطفل، ليكون ذلك مثار إيماء للمعاني الخيّرة التي يحملها هذا الاسم كلما هتف به هاتف أو دعاه داعٍ، فتطبع به آثار هذه المعاني الطيّبة حتى تصبح له خلقاً يتخلّق بها
فحسن التسمية حماية للفرد من الاحتقار والسخرية والمهانة وفيه نوع من الحب
وقد جاء توجيه الشريعة إلى ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، و أسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم الراوي: أبو الدرداء المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2533 خلاصة حكم المحدث: حسن) .
لذلك اقترح بعض الأسماء المستوحاة من القرآن الكريم ..اختر لمولودك اسما من القرآن ...
اسماء الذكور:ابراهيم ، احمد ، إدريس ، إسحاق واسماعيل، ايوب ويعقوب وعيسى ويونس وهارون ، جبريل،
داوود، رزق ، رضوان ، زكريا، ويحيى، والياس ، زيد، سليمان ، صالح ، عمران،
لقمان ، محمد ، موسى ، نوح ، هارون ، هود ، ياسين ،يعقوب يوسف ، يونس ،
اسماء البنات :
آصال ، أصيل ، آلاء ، آيات ، إيمان ، بشرى ، بهجة ، تمام ، حياة ، خاشعة ،
دانية ، دعاء ، زكية ، زهرة ، سبأ ، ضحى ،ضياء ، عالية ، مريم ، فداء ،سجى ,, سلسبيل - شهد - جنى , فرات ، فردوس ، كاملة ، كوثر ، هاجر ، هدى ، يسرى .
لذلك اقترح بعض الأسماء المستوحاة من القرآن الكريم ..اختر لمولودك اسما من القرآن ...
اسماء الذكور:ابراهيم ، احمد ، إدريس ، إسحاق واسماعيل، ايوب ويعقوب وعيسى ويونس وهارون ، جبريل،
داوود، رزق ، رضوان ، زكريا، ويحيى، والياس ، زيد، سليمان ، صالح ، عمران،
لقمان ، محمد ، موسى ، نوح ، هارون ، هود ، ياسين ،يعقوب يوسف ، يونس ،
آصال ، أصيل ، آلاء ، آيات ، إيمان ، بشرى ، بهجة ، تمام ، حياة ، خاشعة ،
دانية ، دعاء ، زكية ، زهرة ، سبأ ، ضحى ،ضياء ، عالية ، مريم ، فداء ،سجى ,, سلسبيل - شهد - جنى , فرات ، فردوس ، كاملة ، كوثر ، هاجر ، هدى ، يسرى .
ويضع الرسول الكريم تجربة تطبيقيّة فينفر من الأسماء التي لا معنى لها ولا تسر له النفوس ..ويضع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تجربة تطبيقيّة في تغيير الاسماء :- ...
ما اسمك ؟ ، قال : زحم ، قال : بل أنت بشير . قال : بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [ قال : يا ابن الخصاصية ! ما أصبحت تنقم على الله ؟ أصبحت تماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : بأبي أنت وأمي ما أنقم على الله شيئا ، كل خير قد أصبت ، إذ مر بقبور ( وفي رواية : فأتى على قبور ) المشركين ، فقال : لقد سبق هؤلاء خير كثير . ثلاثا . فمر بقبور المسلمين فقال : لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا . ثلاثا . فحانت من النبي صلى الله عليه وسلم نظرة ، فرأى رجلا يمشي في القبور ، وعليه نعلان ، فقال : يا صاحب السبتيتين ، ألق ستبيتيك . فنظر الرجل ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم خلع نعليه ، فرمى بهما الراوي: بشير بن معبد بن الخصاصية الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 596 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن الله هو الحكم ، و إليه الحكم ، فلم تكنيت بأبي الحكم ؟ قال : لا و لكن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضي كلا الطرفين قال : ما أحسن هذا ! ثم قال : ما لك من الولد ؟ قلت : لي شريح ، و عبد الله ، و مسلم ، بنو هانيء ، قال : فمن أكبرهم ؟ قلت : شريح ، قال : فأنت أبو شريح و دعا له و ولده, وسمع النبي صلى الله عليه وسلم [قوما] يسمون رجلا منهم عبد الحجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما اسمك ؟ قال : عبد الحجر ، قال : لا ، أنت عبد الله قال شريح: و إن هانئا لما حضر رجوعه إلى بلاده أتى النبي فقال : أخبرني بأي شيء يوجب لي الجنة ؟ قال : عليك بحسن الكلام ، و بذل الطعام الراوي: هانئ بن يزيد بن نهيك أبو شريح المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 623 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إنّ الاسم ألصق شيء بالإنسان ، فإن كان حسناً سِعد به ، وإن كان قبيحاً فقد أورثه مواقف محرجة ، وألماً نفسياً ، ولذلك كان عليه الصلاة والسلام يحب الاسم الحسن ، ويكره الاسم السيئ، وفي هذا تكريمٌ للمسلم أن يعرف بإسم حسن ، لا أنْ يُنادى بإسمٍ قبيح ، أو يوضع لي علمٌ قبيح ؛ اسماً أو لقباً أو كنيةً .
يمكن ان يكون الاسم : سعيد ، والكُنية : أبو محمد ، أو ابن فلان ، واللقب : الصديق ، أو الفاروق ، فالمتنبي لقب ، والجاحظ لقب ، فالإنسان له اسمٌ ، وكنيةٌ ، ولقب ، ويضاف النسب ؛ كالقرشيِّ ، والشهرةُ ؛ كالحداد ، والنجار والصائغ واللبان والخرَّاز ، والسمَّان ، فهناك اسمٌ ، وهناك كنيةٌ ، وهناك لقبٌ ، وهناك نسبٌ ، وهناك شهرةٌ ، فهذه هي الأسماء التي نعرفها في اللغة العربية .
وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم :- كان يعجبه أن يدعى الرجل بأحب أسمائه إليه، و أحب كناه الراوي: حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7092 خلاصة حكم المحدث: حسن")) .
فالمؤمن ينادي إخوانه بأحب الأسماء إليهم ، وهذا من حكمته ، ومن أدبه العالي ، فأحياناً يكون الاسم حسنًا ، أما الكنية أو الشهرة أو النسب فغير مستحبة ، فالمؤمن ينادي أخاه باسمه الأول ، فإذا كان اسمه الأول غير مستحب ناداه بكنيته ، وعلى كلٍّ فالفيْصل أن تنادي أخاك المؤمن بأحب الأسماء إليه ، هناك من يحب أن تناديه بكنيته ؛ يا أبا فلان ، أو ابن فلان ، وهناك من يحب أن تناديه باسمه ، وهناك من له اسمٌ مركَّب ، محمد سعيد ، فلا يحب أن تناديه إلا بالأول ، محمد ، أو بالاسمين معاً محمد سعيد ، وعلى كلٍ ينبغي أن يكون اختيار الاسم الذي تنادي به أخاك جزءًا من استقامتك ، ومن اقتدائك برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويجب أن تختار أحب الأسماء إلى إخوانك ، أما هذا الذي يناديهم بأبشع الأسماء ، وبالألقاب التي غير مستحبةً فقد خالف سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام في هديه ، وفي الحديث التالي :- حكيت للنبي صلى الله عليه وسلم رجلا فقال ما يسرني أني حكيت رجلا وإن لي كذا وكذا . قالت : فقلت : يا رسول الله ، إن صفية امرأة وقالت بيدها هكذا ! كأنها تعني : قصيرة ، فقال : لقد مزحت بكلمة لو مزجت بها ماء البحر لمزج الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2502 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
إذن إنّ جزءًا من استقامتك ، ومن اقتدائك برسول الله عليه الصلاة والسلام أن تحسن اختيار الأسماء التي تنادي بها إخوانك ، فإذا كنت معلِّماً ، وفي طلاَّبك اسمٌ غير مستحب ، فعليك أن تبدل اسمه إلى اسمٍ مستحب ، وهكذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام ، وعلى كلٍ أن تنادي أخاك بأحب الأسماء إليه فهذا من التكريم ، ومن التحابب ، ومن التواصل ، وإدخال السرور عليه .
فمثلاً إذا كان أحدكم يكتب أسماء إخوانه ، فلان أبو وائل ، فليكتب كنيته ، لعله يطرب أن تناديه بكُنيته ، فلان اسمه محمد سعيد ، لعله يستحسن أن تناديه باسمه الأول ، أو الاسمين معاً ، وعلى كلٍ إنّ جزءًا من استقامتك ، ومن تأسِّيك برسول الله عليه الصلاة والسلام أن تطلق الأسماء المحببة على إخوانك ، أما إذا كنت قَيِّماً ومشرفاً ، وكان لأحد طلاَّبك اسمٌ قبيح ، وثمة أسماء ليست معقولة ؛ كعدوان ، ومتعب ، وعقله ، فالأفضل أن تختار الأسماء الطيبة ، أو أنْ تتحاشى هذه الأسماء.
وقد أمر النبي عليه الصلاة والسلام بتحسين الأسماء ، (إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، و أسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم الراوي: أبو الدرداء المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2533 خلاصة حكم المحدث: حسن) .
وهذه لفتة لطيفة ، فإن اسمك هذا تُعرف به في الدنيا والآخرة ، لذلك ينبغي أن يكون الأب معتنياً بتسمية أبنائه ، لأنّ جزءًا من حقوق ابنك عليك أن تُحسن اسمه ، والذين يعملون في التعليم يعرفون الحرجَ الشديد الذي يُصَبُّ على أطفالٍ بريئين لهم أسماء تثير الضحك والاشمئزاز ، فهم يصبحون بها محطَّ سخريةٍ بين زملائهم ، (( إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَحَسِّنُوا أَسْمَاءَكُمْ)) .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( تسموا بأسماء الأنبياء، و أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله و عبد الرحمن، و أصدقها حارث و همام، و أقبحها حرب و مرة . الراوي: أبو وهب الجشمي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3300 خلاصة حكم المحدث: حسن [ ثم تراجع الشيخ وصححه، انظر الصحيحة : 3 / 34، والكلم الطيب : ص164 ]))
. الحارث هو الكاسب ، والهَمَّام الذي يهم مرةً بعد مرة ، وكل إنسانٍ لا ينفكُّ أن يكون كاسباً لرزقه ، ويهُمُّ في مسعاه مرةً بعد مرة .
الاسم الكريم كما يقولون يُشْعِرُ بكرامة المُسمى ، وبالمناسبة كل واحد له اسم ، ومن توفيقه في الحياة ، ومن نجاحه فيها أن يكون هناك حدٌ أدنى من المطابقة بين اسمه وبين صفاته ، فلا ينبغي أن يكون سعيدٌ شقياً ، ولا ينبغي أن يكون كاملٌ ناقصاً ، ولا ينبغي أن يكون كريمٌ بخيلاً ، فمن المفارقات أن يكون هناك تناقضٌ بين معنى الاسم ، وبين صفة المُسمى ، والأكمل أن يكون هناك توافقٌ بين الاسم وبين المُسمى ، وهناك من يقول : لكل إنسانٍ من اسمه نصيب .
وفي الحديث الشريف
،أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2839 خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3023 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذن من حق ابنك او ابنتك عليك أن تحسن اختيار اسمه وإسمها ، والآن يوجد في المكتبات كتب فيها آلاف الأسماء ؛ أربعة آلاف ، أو خمسة آلاف اسم ، فإذا أنجب الإنسان مولودًا ، فيجب أن يبذل جهداً كبيرا ومتقناً في اختيار اسم ابنه ، لأن هذا الاسم يصبح علماً على ابنك طوال حياته ، وحتى في الآخرة ، هذا فلان ابن فلان ، كما جاء في الحديث .
واليكم القصص التاليه :-
الطفله شمس النهار وحديثها معافيلسوف
كيــــــف نختــــار الاسمــــاء لاولادنـــــا ؟؟؟
قالت شمـــس النهـــار : حدثنـــى يافيلســوف ... فـــــأن قلبــــى للحــــديث شغـــــوف
فقال الفيلســـوف : مــاذا تســــالين يا شمــــس النهــــار ، دمــت وردة عــلى ضـــــفاف الانهــــار
قالت : كيف نختار اسمـــاء الابنــــاء ، حتــى ينالوا المديـــح والثنــــاء ؟؟؟
قال : يجب ان نختـــار لابنائنا الاسم الحســـن ، لانه وكمــــا جـــاء فى الســـــنن ،ان الرسول الكريـــم قال :" أحسنـــوا اسمـــاء ابناءكــــم ، فانهـــم يدعــون بها يوم القيامـــة " او كما قال ، يوم يجـــمع الاولين والاخرين ، فى صعيـــد واحد يوم الديــــن ، وينادى اين فــــلان ابن فـــــلان ، لذا وجب الاختيار من الاســـماء الحســـان
وان احب الاسماء عبد الله وعبد الرحمن ، واصدق الاسماء همـــام والحارث ، اما " ماحمد وما عـــبد " فلايصــح عن الرسول الكريـــم ، ولايصح رفعـــه الى المعصــوم ، ويجتنــب فى الاسماء ، التعبـــيد لغير الله مثل عبد النبى وعبد الرسول ، او عبد الشمس وعبد الكعبـــة ، ايضا يتجنب المستقـــبح من الاسماء ، التى ليس لها معنـــى ، مثل عضــيدان و شليوليـــح وصنـــهيد ، لان عندنا من الاسماء الغنــيه مافيه الكفــاية ، مثل اسماء الانبياء والصحــابة
قالت : زدنـــى توضيحــــا يافيلســـوف ، وماذا يكـــره ايضا من الاسماء ؟؟؟
قال : ايـــاك واسماء الكفرة المشركيين ، مثال بوش وجورج وميشل وريجن ، فان ابليــس امامـهم الى النــار ، ويحرم علينا التشبـــه بالكفـــار ، وايضا الاسماء التى فيها تزكيـــه ، مثل امام المـــتقين وسيد الاولـــياء ، ومن الافعال العجــــيبة ان رجلا سمى ابنه خير الـــبريه ، ولما ســـئل قال موجود فى القران ، ولما جاءه اخر سماه شر البريه ، ولما سئل قال موجود فى القران ، وآخر سمى ابنه عباد الرحمـــن الذين يمشون على الارض هونا ، وكان لايفهم العربيـــه ، فاخذ الجملــة كلها بالكليـــة ، فتجد ان بعض الاسماء اكبر من الجبـــال العتيــــه
قالت : زدنــى بربك يافيلســوف ، فان قلبــى للحـــديث شغـــوف
قال : يرحمـــك الله ، يـــاأمة الله ، واعلمى انه يكـــره فى الاسمــــاء ، مافيه حـــزن او شــؤم ، كـــأن يسمــى ابنه الفـــتان او العاصـــى او الفاجــــر ، وان يسمـــى ابنتـــه مصيبــة او بلــــيه او فتنــــه ، وماشابه من الاسمـــاء
وهذه قصه حقيقية وأتمنى أنتستفادوا منها وتأخذوا منها العبرة :-
استبشر رجل بحمل زوجته وبعد الولادة اختاروا لها اسم (وله) وبعد تسميتها دبت بالبنت حالة غير طبيعية من البكاء الهستيري واستمرت لمدة أسبوع على هذه الحالة
ولم يتركوا طبيب إلا وقال لهم لايوجد فيها أي شئ من الأمراض ولم يجدوا مايفعلون حتى دلهم أحد الناس إلى عرضها للشيخ فعندما عرف حالتها إنهم عرضوها للأطباء و قالوا إنها سليمة قال الشيخ: ما اسمها ،، قالوا : اسمها وله
قال لهم : هذا دائها غيرو اسمها ولاحظوا الفرق بإذن الله فعندما غيروا الاسم سبحان الله بقدرته رجعت البنت للحالة الطبيعية
خير أسمائكم عبد الله ، و عبد الرحمن ، و الحارث الراوي: أبو سبرة سالم بن سلمة الهذلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3269 خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولنري اثر عدم تغيير الاسم كما اخبرنا الحديث التالي : أن جده حزنا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما اسمك ) . قال : اسمي حزن ، قال : ( بل أنت سهل ) . قال : ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي ، قال ابن المسيب : فما زالت فينا الحزونة بعد . الراوي: سعيد بن المسيب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6193 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3023 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذن من حق ابنك او ابنتك عليك أن تحسن اختيار اسمه وإسمها ، والآن يوجد في المكتبات كتب فيها آلاف الأسماء ؛ أربعة آلاف ، أو خمسة آلاف اسم ، فإذا أنجب الإنسان مولودًا ، فيجب أن يبذل جهداً كبيرا ومتقناً في اختيار اسم ابنه ، لأن هذا الاسم يصبح علماً على ابنك طوال حياته ، وحتى في الآخرة ، هذا فلان ابن فلان ، كما جاء في الحديث .
واليكم القصص التاليه :-
الطفله شمس النهار وحديثها معافيلسوف
كيــــــف نختــــار الاسمــــاء لاولادنـــــا ؟؟؟
قالت شمـــس النهـــار : حدثنـــى يافيلســوف ... فـــــأن قلبــــى للحــــديث شغـــــوف
فقال الفيلســـوف : مــاذا تســــالين يا شمــــس النهــــار ، دمــت وردة عــلى ضـــــفاف الانهــــار
قالت : كيف نختار اسمـــاء الابنــــاء ، حتــى ينالوا المديـــح والثنــــاء ؟؟؟
قال : يجب ان نختـــار لابنائنا الاسم الحســـن ، لانه وكمــــا جـــاء فى الســـــنن ،ان الرسول الكريـــم قال :" أحسنـــوا اسمـــاء ابناءكــــم ، فانهـــم يدعــون بها يوم القيامـــة " او كما قال ، يوم يجـــمع الاولين والاخرين ، فى صعيـــد واحد يوم الديــــن ، وينادى اين فــــلان ابن فـــــلان ، لذا وجب الاختيار من الاســـماء الحســـان
وان احب الاسماء عبد الله وعبد الرحمن ، واصدق الاسماء همـــام والحارث ، اما " ماحمد وما عـــبد " فلايصــح عن الرسول الكريـــم ، ولايصح رفعـــه الى المعصــوم ، ويجتنــب فى الاسماء ، التعبـــيد لغير الله مثل عبد النبى وعبد الرسول ، او عبد الشمس وعبد الكعبـــة ، ايضا يتجنب المستقـــبح من الاسماء ، التى ليس لها معنـــى ، مثل عضــيدان و شليوليـــح وصنـــهيد ، لان عندنا من الاسماء الغنــيه مافيه الكفــاية ، مثل اسماء الانبياء والصحــابة
قالت : زدنـــى توضيحــــا يافيلســـوف ، وماذا يكـــره ايضا من الاسماء ؟؟؟
قال : ايـــاك واسماء الكفرة المشركيين ، مثال بوش وجورج وميشل وريجن ، فان ابليــس امامـهم الى النــار ، ويحرم علينا التشبـــه بالكفـــار ، وايضا الاسماء التى فيها تزكيـــه ، مثل امام المـــتقين وسيد الاولـــياء ، ومن الافعال العجــــيبة ان رجلا سمى ابنه خير الـــبريه ، ولما ســـئل قال موجود فى القران ، ولما جاءه اخر سماه شر البريه ، ولما سئل قال موجود فى القران ، وآخر سمى ابنه عباد الرحمـــن الذين يمشون على الارض هونا ، وكان لايفهم العربيـــه ، فاخذ الجملــة كلها بالكليـــة ، فتجد ان بعض الاسماء اكبر من الجبـــال العتيــــه
قالت : زدنــى بربك يافيلســوف ، فان قلبــى للحـــديث شغـــوف
قال : يرحمـــك الله ، يـــاأمة الله ، واعلمى انه يكـــره فى الاسمــــاء ، مافيه حـــزن او شــؤم ، كـــأن يسمــى ابنه الفـــتان او العاصـــى او الفاجــــر ، وان يسمـــى ابنتـــه مصيبــة او بلــــيه او فتنــــه ، وماشابه من الاسمـــاء
وهذه قصه حقيقية وأتمنى أنتستفادوا منها وتأخذوا منها العبرة :-
استبشر رجل بحمل زوجته وبعد الولادة اختاروا لها اسم (وله) وبعد تسميتها دبت بالبنت حالة غير طبيعية من البكاء الهستيري واستمرت لمدة أسبوع على هذه الحالة
ولم يتركوا طبيب إلا وقال لهم لايوجد فيها أي شئ من الأمراض ولم يجدوا مايفعلون حتى دلهم أحد الناس إلى عرضها للشيخ فعندما عرف حالتها إنهم عرضوها للأطباء و قالوا إنها سليمة قال الشيخ: ما اسمها ،، قالوا : اسمها وله
قال لهم : هذا دائها غيرو اسمها ولاحظوا الفرق بإذن الله فعندما غيروا الاسم سبحان الله بقدرته رجعت البنت للحالة الطبيعية
خير أسمائكم عبد الله ، و عبد الرحمن ، و الحارث الراوي: أبو سبرة سالم بن سلمة الهذلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3269 خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولنري اثر عدم تغيير الاسم كما اخبرنا الحديث التالي : أن جده حزنا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما اسمك ) . قال : اسمي حزن ، قال : ( بل أنت سهل ) . قال : ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي ، قال ابن المسيب : فما زالت فينا الحزونة بعد . الراوي: سعيد بن المسيب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6193 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حسـن التسمية حماية للفرد من الاحتقار والسخرية والمهانة وفيه نوع من الحب
الإسلام ندب إلى التسمية بالاسم الحسن وأمر باختيار المعاني الجميلـة للأسماء، ومن هنا جعل له عند مولده الحق في اسم حسن، حيث حسن التسميــة منالحب ومن الحرص على أن يـلازم الطفـل الفأل الطيب والإقبال السمـح مـن معاشريه في مستقبل عمره "ويجوز أن يكنّي ابنه منذ صغره بكنية محبّبة إلى القلوب، حتى يشعر بذاته، وشخصيته. والكنية تكون في العادة: أبو أحمد، أبو علي، أو ما شابه ذلك". وبعد، إن هذه الأسماء هي سر القدرة الإلهية على الرمز بالأسماء للمسميات ونحن تصور الصعوبة الكبرى لو لم يوهب الله تعالى الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات. وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بحسن اختيار اسم المولود لأن حسن اسم المولود قرين بآماله وطموحاته وسلوكه. وكان تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه في تسمية الأولاد نهجاً تربوياً سليماً.واخيرا ليكن قدوتنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥
♥♥♥
♥
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته